ادارة الوقت هي مهارة يحتاجها كل الناس. في هذه المقالة أحاول تطبيق إدارة الوقت على طلبة العلم في الأجازة الصيفية.
لماذا؟
قد يقول أحد طلبة العلم أن إدارة الوقت قد
تفيده في أوقات الدراسة وقبل الاختبارات ولكن في الصيف فإن الوقت كثير ولا
داعي لإدارته. في الحقيقة فإن هذا القول هو دليل على الحاجة لإدارة الوقت
في فترات الأجازات الصيفية فإن هناك الكثير الذي ينبغي إنجازه في فترة
الصيف. إن عدم التفكير في إدارة الوقت يؤدي إلى نسيان كثيرا من الأشياء
المهمة وإلى ضياع الكثير من الوقت الثمين.
ما معنى إدارة الوقت؟
إدارة الوقت تعني أن تستطيع تحديد أولويات
الأعمال وجدولتها وتنفيذها. البعض قد يتصرف بشكل عفوي فهو ينظم وقته كرد
فعل لما يطلبه الآخرون وهناك من يضع جدولا زمنيا لنفسه ولكنه لا يستطيع
تحديد الأولويات وهناك من يضع جداول زمنية ولا يستطيع تنفيذها. إدارة الوقت
تعني اختيار المهام التي ستقوم بها طبقا لأولويات صحيحة وأن تعد جدولا
زمنيا قابل للتنفيذ وأن تقوم بتنفيذ ذلك الجدول الزمني. إدارة الوقت تعني
الاستفادة القصوى من الوقت وهذا لا يعني أن تقتل نفسك في العمل فهذا ليس
أسلوبا صحيحا لإدارة الوقت.
الأولويات
من الطرق المميزة لتمييز الأولويات أن ننظر
إلى الأمور من زاويتين هما العجلة والأهمية أي عجلة الأمر وأهميته. هذه
الطريقة أوضحها ستيفن كوفي Stephen Covey في كتابه الأشياء الأهم أولا First Things First. هذه الطريقة موضحة في الشكل أعلاه فالمهام التي نريد القيام بها قد تكون مهمة أو غير مهمة وقد تكون عاجلة أو غير عاجلة.
المربع رقم 1 يشمل الأمور
المهمة والعاجلة في نفس الوقت مثل إخماد حريق والعناية بشخص في حالة صحية
حرجة والانتهاء من الاستعداد لمقابلة شخصية اليوم والاستعداد للاختبار الذي
سيعقد بعد يومين. هذه أمور مهمة فهي مؤثرة ولها قيمة كبيرة وهي كذلك عاجلة
فهناك ضغط عليك لإنهائها الآن.
المربع رقم 2 يشمل الأمور
المهمة والتي هي غير عاجلة. مثال ذلك: ممارسة الرياضة والعبادات وكثير من
الأمور الدينية وزيارة الأقارب وتعلم اللغات الأجنبية وتعلم مهارات جديدة
والاعتناء بالصحة والتخطيط للمستقبل. هذه أمور مهمة جدا ولكن لا يوجد من
يضغط عليك للقيام بها الآن.
المربع رقم 3 يشمل الأمور
العاجلة غير المهمة مثل حديثك مع زميلك الذي جاء لمكتبك ليحدثك عن أمور
عامة مثل مبارة الكرة ومشاكل المواصلات ووصفات الطعام والطبخ وأخبار
الموضة. ومنها القيام بأعمال لا أهمية لها لمجرد الاستجابة لاقتراح أي زميل
أو مرؤوس أو صديق. فهذه أمور ليست مهمة ولكن هناك ضغط عليك للقيام بها
الآن لأن شخص ما يريدك أن تقوم بها الآن.
المربع رقم 4 يشمل الأمور
غير المهمة وغير العاجلة مثل الانشغال بتوافه الأمور بدون وجود أي ضغط زمني
عليك للقيام بذلك الآن مثل أن تقوم بقراءة تفاصيل صفحة الرياضة في الجرائد
والانشغال بالتحدث مع من تعرف ومن لا تعرف عن طريق الشبكة الدولية Chat
وغير ذلك من مضيعات الوقت.
هذا التقسيم له فوائده فهو يوضح لنا أخطاء
شائعة في تعاملنا مع الوقت وهذا التقسيم له تطبيق كبير في إدارة طلبة العلم
للوقت في أجازة الصيف. المربع رقم 1 أي الامور المهمة والعاجلة هو مربع
يسهل التعامل معه فكل الأشخاص الطبيعيين سيعطون هذه الأشياء أولوية فهي
مهمة وهناك ضغط زمني عليك للقيام بها. فالشخص الطبيعي سيكون مشغولا
بالاستعداد للامتحان في الأيام السابقة للاختبار وسينشغلون بالاهتمام
بأطفالهم الذين يعانون من شيء ما وهكذا. المربع رقم 4 قد يشغل بعض الناس
أنفسهم به مثل من يضيع ساعات من يومه في لعب ألعاب الإلكترونية Playstaion
أو يقضي ساعات في حوارات غير هادفة أو مشاهدة التلفزيون طوال اليوم. هذه
الأمور لابد من الحد منها لأنها ببساطة مجرد إضاعة للوقت والعمر.
المربع رقم 3 هو أكثر صعوبة من المربع رقم 4
فهو يشمل أمورا غير مهمة ولكن هناك ضغط عليك للقيام بها فصديقك يريد
محادثتك على الإنترنت وأنت تعرف أن الحديث سيكون مجرد تسلية للوقت ولكنك
تشعر بالحرج من عدم الرد عليه. وهذا شخص ما يحادثك على التلفون ليحكي لك
قصصا لا تهمك. وهذا يريدك أن تلعب معه مبارة الآن وهذه تتصل بك تلفونيا
لتحدثك عن ما فعلت فلانة وهذا برنامج تلفزيوني غير هادف سيعرض الآن وهكذا.
هذه الأمور يضيع فيها وقت كثير بسبب أنها عاجلة مع أنها غير مهمة ولذلك
ينبغي أن نقلل منها قدر الإمكان.
المربع رقم 2 هو قسم مهم يغفل عنه كثير من
الناس بدرجات متفاوتة. هذا المربع يشمل كل الأمور ذات التأثير المهم على
المدى البعيد. فتعلم مهارات جديدة قد تفيد في العمل أو الحياة هو من الأمور
المهمة ولكن لن تجد أحدا يستعجلك للقيام بذلك. الصلاة والعبادات وقراءة
القرآن والتوبة وتعلم الدين هي من الأمور المهمة جدا والتي لن تجد ضغطا
زمنيا عليك للقيام بها الآن فيما عدا قرب خروج وقت الصلاة. ممارسة الرياضة
والاعتناء بالصحة هي من الأمور المهمة جدا والتي لن تجد ضغطا عليك للقيام
بها اليوم أو غدا أو بعد غد. لذلك فإنه ينبغي الانتباه لهذا المربع لأن له
تأثير كبير علينا على المدى البعيد وما لم نقم بتقليل الأعمال التي نقوم
بها في المربع رقم 4 والمربع رقم 3 فإننا لن نجد وقتا للقيام بأعمال المربع
الثاني.
هذا التقسيم لم يتعرض لمقياس آخر وهو الأشياء
الضارة والأشياء النافعة فهو يناقش أولويات الأشياء المفيدة عموما. أما
الأشياء الضارة أو المحرمة أو غير القانونية فهي أشياء ينبغي ألا نقوم بها
أصلا.
تطبيق الأولويات على إدارة الوقت في الأجازة الصيفية
تقسيم الأعمال حسب الأهمية والعجلة له تطبيق
كبير في إدارة الوقت في الأجازة الصيفية. فطالب العلم في الأجازة الصيفية
لديه الفرصة الكبيرة للقيام بأعمال المربع رقم 2 أي الأعمال المهمة على
المدى البعيد مثل تعلم لغة أجنبية القيام بتدربي صيفي أو العمل في أي عمل
لاكتساب مهارات وخبرة وربما بعض المال وتعلم أمور الدين وحفظ القرآن وقراءة
كتبا ثقافية أو علمية وزيارة الأقارب وبر الوالدين والتخطيط لأمور
مستقبلية وتعلم مهارات جديدة في استخدام الحاسوب. كل هذه الأمور هي مهمة
جدا وهي في نفس الوقت غير عاجلة بمعنى أن أحدا لن يضغط عليك للقيام بها
الآن بل قد لا تقوم بها أبدا.
في أجازة الصيف تجد أن عليك ضغوطا للقيام
بأعمال غير مهمة فتجد الأصدقاء يريدونك أن تقضي الليل معهم تتحاورون على
الشبكة الدولية فيما لا فائدة منه وتجد ألعاب الحاسوب تلتهم وقتا طويلا.
وقد يقوم الشخص باستهلاك الوقت في الأشياء غير المهمة وغير المفيدة بدون أي
ضغط عليه فيقضي الساعات الطوال في مشاهدة المباريات والبرامج غير الهادفة
أو في الاطلاع على كل جرائد الكرة والنوم لساعات طويلة.
لذلك فإن طلبة العلم عليهم التفكير في ترتيب
الأولويات في الصيف بهذه الطريقة فيحاولون زيادة الأعمال من المربع رقم 2
وتقليل الأعمال من المربع رقم 4 ورقم 3. حاول تقليل الأعمال غير المهمة
وتعلم كيف تواجه اقتراح الأصدقاء بالقيام بأشياء تافهة بأسلوب لبق. استغل
الوقت لتحقيق أهدافا بعيدة فحاول أن تعمل أو تتعلم لغة أجنبية أو تتعلم
العربية نفسها أو تتعلم دينك أو تقرأ كتبا جديدة أو تتحدث مع الزملاء في
مواضيع مفيدة أو تمارس الرياضة. هذا الوقت الذي تعتبره فترة راحة هو وقت
ثمين لا يتوفر لك بعدما تتخرج وتلتحق بالعمل.
قيمة الوقت
الإنسان العاقل يعرف أن رأسماله في هذه
الحياة هي وقته وأن أنفاسه في هذه الدنيا معدودة فهو يحاول استغلالها فيما
ينفعه في الدنيا والآخرة. وما لا تفعله وأنت فارغ (أي من المشاغل) لن
تستطيع أن تفعله حين تنشغل. والوقت الذي يمر لا يمكن أن يعود.
الإنسان العاقل يعرف أنه مسئول عن هذا الوقت
فهو يستغله فيما ينفع ولا يضيعه سدى فيستغله في التعلم أو في مساعدة
الآخرين أو في المحافظة على صحته. فالله أعطاك قوة ووقتا فأحسن استغلالهما.
تخيل كم من الساعات متاحة لك في فترة الصيف وكم من الأشياء المفيدة التي
يمكن أن تعملها.
وأحب أن أشير إلى ما لا حظته في الولايات
المتحدة من أن كل الطلبة تقريبا يعملون في فترة الصيف منذ وصولهم لسن العمل
وهو 18 سنة وهذا يكسبهم خبرات كثيرة. في بلادنا قد يستحي ابن الثري أن
يعمل في مطعم أو محل بقالة أو في غيرها من المهن المتواضعة اما في الولايات
المتحدة فتجد كل الشباب يعمل ولا يوجد حرج من العمل في أي مهنة. لذلك فإن
هذا الشاب حين يتخرج يكون لديه خبرات عديدة فقد عمل على الأقل لمدة ثلاثة
أشهر كل عام لمدة أربعة اعوام أو أكثر أي سنة أو تزيد وقد عمل في عدة أماكن
فرأى أنظمة عمل مختلفة وعمل في مهن متواضعة فاستوعب مشاكل العامل البسيط.
وهناك أيضا من يعمل أثناء الدراسة نفسها.
التوازن بين الأدوار المختلفة
وضع ستيفين كوفي في نفس الكتاب “الأشياء
المهمة أولا” First things First أسلوبا لإعداد جدول الأعمال الأسبوعي بشكل
متوازن ويحقق الأهداف البعيدة المدى. هذا الأسلوب يتميز بالآتي:
أولا:
أن تحدد مهمتك في الحياة أو ما تريد تحقيقه على المدى البعيد. فأنت طالب
علم تدرس الهندسة مثلا فتريد ان تكون مهندسا ناجحا في المستقبل أو أنت تريد
أن تكون صاحب عمل خاص أو هي تريد أن تكون طبيية ناجحة وهكذا. وقد تكون
هناك عدة أمور. ولا شك أنك ستضع أيضا ان تكون شخصا صالحا فهذا هو الهدف
الأسمى. بناء على ذلك فإنك عندما تضع أولويات الأعمال ترجع دائما إلى هذه
المهمة أو الهدف (أو الأهداف) الرئيسية لك في الحياة. فهي بمثابة
الاستراتيجية للشركات. هذا يساعدك على التركيز على ما ينفعك ومعرفة ما هو
مهم لك مما هو غير مهم لك فعليك ألا تنساق وراء كل اقتراح وكل فكرة ولكن
تنساق وراء ما يخدم أهدافك البعيدة المدى.
ثانيا:
قم بتسجيل أدوارك في الحياة فأنت مثلا مسلم وابن وأخ وقريب وصديق وطالب
علم. كتابة الأدوار يتم استخدامه في كتابة الأعمال الأسبوعية فتقوم بتسجيل
الأعمال المطلوبة لكل دور من الأدوار. هذا يحقق التوازن بين الأدوار
المختلفة فلا يطغى شيء على شيء آخر. بالطبع قد يحدث أن تنشغل بدور في فترة
ما مثل انشغالك الشديد بالدراسة فترة الامتحانات ولكن بصفة عامة فإنك تحاول
تحقيق هذا التوازن. ومن الطبيعي أن يكون تحقيق التوازن في فترة الصيف
سهلا.
لا تنس أنك طالب علم وطلب العلم ليس في
المدرسة أو الجامعة فقط بل هو في أي مكان فأنت لست طالب جامعة بل طالب علم.
لكي تتعلم فإن عليك أن تقرأ أو تتدرب أو تعمل…
وضع ستيفن كوفي دورا ثابتا كل أسبوع لكل
الناس وسماها “حد المنشار” Sharpen the saw وهي تعني الأعمال التي تبقيك
قادرا على الاستمرار أي أن تبقى بحالة جيدة جسديا وذهنيا وروحانيا
واجتماعيا مثل ممارسة الرياضة والعبادة والقراءة والتعلم. هذا الدور هو دور
مهم جدا لأنه بدون العناية بأنفسنا فإننا نفشل على المدى البعيد نتيجة
لأننا لم نهتم بصحتنا أو حالتنا الذهنية أو العاطفية أو الروحانية. فتنظيم
الوقت لا يعني تحقيق هدف واحد فقط أو النجاح في دور واحد بل النجاح العام
في كل الأدوار. قد تسمع عن شخص نجح بدرجة غير مسبوقة في التعليم ولكنه نسي
علاقته بأهله وأصدقائه فهذا ليس نجاحا عاما. وقد تجد بطل عالمي في الرياضة
قد فشل في علاقته بزوجته وأبنائه لأنه نسي كل شيء ما عدا الرياضة فهذا ليس
نجاحا عاما
ثالثا:
كتابة الأعمال الأسبوعية فتسجل مثلا أنك تريد أن تريد تعليم أخاك الأصغر
شيئا ما بناء على دورك كأخ وتسجل أنك تريد الذهاب مع والدك في أمر ما بصفتك
ابن وتسجل أنك تريد قراءة كتاب ديني بصفتك مسلم وتسجل أنك تريد الذهاب
للتدريب الصيفي بصفتك طالب علم وهكذا.
رابعا:
كتابة الأعمال اليومية على شكل جدول زمني بناء على قائمة الأعمال التي
سجلتها. سجل الأعمال المهمة والكبيرة أولا ثم حاول استغلال الأوقات
المتبقية بعد ذلك.
خامسا: سجل أعمالك اليومية كل صباح بناء على الجدول الأسبوعي وما يطرأ من أعمال أخرى
كتابة الأعمال تفيد في عدم النسيان ووضوح
الجدول والالتزام بالجدول الذي وضعته. وكذلك يتضح لك الوقت الضائع
والمستغل. ولكن أهم شيء هو أن يكون هدفك تحقيق أهدافك البعيدة المدى وتحقيق
التوازن بين الأدوار المختلفة وتحقيق الاستفادة من الوقت.
كما ترى فإن إدارة الوقت لا تعني قتل نفسك في
العمل أو القراءة بل استغلال الوقت بحيث تقوم بأدوارك المختلفة ومنها بعض
التنزه أو الراحة وبعض الرياضة وهكذا. فإدارة الوقت هي استغلاله لتنفيذ
الأعمال المهمة ومنها المحافظة على نفسك فس حالة صحية وذهنية وروحانية
جيدة.
تطبيقات إدارة الوقت في الأجازة الصيفية
-
ضع لنفسك أهدافا في الأجازة بناء على أدوارك في الحياة وما تريد تحقيقه
-
ضع جدولا مبدئيا للأجازة كلها
-
ضع جدولا أسبوعيا مقسما على الأيام وحوال تحقيق التوازن
-
تابع تنفيذك لكل هذه الأعمال
-
لا تضع أهدافا مستحيلة ولا تنس الأشياء المهمة وغيرالعاجلة ولا تنس بعض الرياضة والراحة والأشياء التي تسعدك.
-
تذكر دائما الأعمال التي تقع في المربع رقم 2 وحاول كتابتها أولا
-
لا تحاول ملء كل ساعة فهناك أمور تطرأ وسط الأسبوع فاترك بعض الأوقات فارغة إن أمكن
-
في صباح كل يوم يمكنك إعادة كتابة أعمال ذلك اليوم بناء على الخطة الأسبوعية وبناء على ما طرأ من أعمال لم تكن مخططة
-
من الأنسب أن تكتب الخطة بخط اليد على الورق ولا داعي لاستخدام الحاسوب ويمكن تسجيل ذلك في كراسة أو سجل. استخدام الحاسوب يكون مناسبا لمن يعمل دائما أمام الحاسوب ويكون جدوله معقدا
-
لا تكن مرنا جدا في التنفيذ بحيث تغير خططك بناء على رغبة أي صديق في اللعب والخروج للنزهة وفي نفس الوقت لا كن سخيفا بحيث تصبح كالآلة وكلما طلب منك أحد شيئا قلت له إنه ليس في البرنامج و لا يمكن تغيير البرنامج. ولكن كن مرنا بعض الشيء ولكن حافظ على تنفيذ المهام الرئيسية وإن فاتك شيء اليوم فحاول تنفيذه غدا. فالهدف من الجدول هو التوازن واستغلال الوقت فيما ينفعك فإن طرأت زيارة عائلية اليوم فلا بأس وعوض ما فاتك من قراءة أو رياضة غدا ولكن حافظ على عزيمتك وإصرارك على التنفيذ.
أشياء مفيدة يمكن أن تقوم بها في الصيف
-
قراءة كتب ثقافية
-
قراءة كتب علمية
-
العمل في أي مكان مهما كان العمل متواضعا طالما كان عملا مباحا
-
التدريب الصيفي
-
بداية مشروع خاص بك أي مشروع تجاري
-
تعلم مهارة جديدة مثل مهارة الطبخ أو الكتابة على الحاسوب بسرعة أو الحياكة أو صناعة أشياء بسيطة في المنزل
-
تعلم لغة أجنبية أو تطوير لغة أجنبية
-
زيادة المعرفة باللغة العربية
-
حفظ القرآن الكريم أو قراءته
-
تعلم الفقه والحديث وأمور الدين
-
المزيد من العبادات والأمور الروحانية
-
خدمة الوالدين
-
تقوية العلاقة بالأقارب والاصدقاء الصالحين
-
التطوع بعض الوقت في أعمال الجمعيات الخيرية
-
إعادة ترتيب غرفتك بالمنزل
-
دراسة الكتب التي تريد قراءتها في المستقبل
-
ممارسة الرياضة
-
زيارة أماكن جديدة
-
بعض الترفيه والاستجمام المباح
-
إنشاء موقع إلكتروني Blog والكتابة فيه في مواضيع مفيدة
-
متابعة برامج مفيدة بالتلفزيون
-
حضور ندوات ثقافية
-
تعلم أساسيات بعض برامج الحاسوب أو تعلم لغة برمجة أو تعلم تصميم المواقع
-
المشاركة في أنشطة اجتماعية مثل أنشطة النوادي الاجتماعية
-
تنظيم رحلة لمكان جميل
-
تعلم الرسم أو رسم لوحات جميلة
-
تعلم أي مهارات جديدة مثل الديكور أو إصلاح السيارات أو إصلاح الأدوات المنزلية
-
تعليم آخرين مهارات أو علوم
-
ابتكار أشياء جديدة
وأخيرا فإنك عندما تشغل نفسك بما يفيد فإنك لن تجد وقتا لكي تفعل أشياء تافهة أو غير محمودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق